حميد طفل يعيش في البادية مع والديه وسبعة من اخوته. كان هذا الطفل ذو العشر سنوات دائما يشتغل مع ابيه في الحقل.و كان محروما من التمدرس ومن ابسط حقوقه لان اباه كان رجلا فقيرا.وذات يوم جاء الى البادية رجل غني جدا مع ابنه وزوجته .وكان هذا الرجل اصلا يعيش في المدينة لكنه سرعان ما عاد الى البادية باعتبارها موطنه الاصلي . المهم كان هذا الرجل الذي يدعى سعيد يملك قطعة ارض كبيرة المساحة وسيارة فخمة وبيتا واسعا . كان ابنه الوحيد يذهب كل يوم الى المدرسة رفقة السائق في تلك السيارة الفخمة ويعود حتى المساء مما جعل حميد يحس ببعض الغيرة فبدا يحلم بالذهاب الى المدينة ايضا و التمدرس و ركوب سيارة رائعة كل يوم . لذا قرر الذهاب الى المدينة وحده بغية العمل من اجل جمع المال ثم العودة الى البادية لاقامة بعض المشاريع .لكنه كان مخطئا فلما ذهب الى المدينة وهي الدار البيضاء . اعتدى عليه جماعة من المتسكعين بالضرب حتى كاد ان يفارق الحياة . لحسن حظه وجده اباه بالصدفة فوبخه كثيرا واعاده الى البيت . فرحت امه فرحا لا يعدله شيء حيث انها كانت تظن انه لن يعود ابدا . لكن حميد ظل متشبتا بحلمه و هو ان يعيش حياة راقية مثل الطفل محمد . فاخبر والديه بانه ذهب الى المدينة ليتلقى التعليم و ليعيش حياة راقية . فطلبا منه ان يجتهد و يعمل ويثابر ليحقق حلمه . وبالفعل نفذ حميد نصيحة والديه . وبعد سنتين اصبح يتوفر على مال كاف لشراء سيارة والدراسة بارقى المدارس. و من هنا نتعلم ان بالعمل الجاد و الطموح يمكن لنا ان نحقق كل ما نريد.
كتبت هذه القصة في الثانية عشر. انني بانتظار ردوووووووودكم.
كتبت هذه القصة في الثانية عشر. انني بانتظار ردوووووووودكم.