يعتبر الاختبار النفسي في العيادة المعاصرة أحد الأدوات الرئيسية الموجهة للفحص النفساني. ومهما اختلفت المذاهب العيادية فـإنها تتفق على دور الاختبار الداعم لعملية التشخيص. بل أن بعض هذه التيارات يعتمد على الاختبارات بوصفها عنصر التشخيص الأساسي. في المقابل توجد اختلافات عميقة في مفاهيم هذه التيارات للاختبار. كما نلاحـظ اختلافها في أساليــب تطبـيـقـه وأيضاً في أساليــب استخراج نتائـجـه. مما ينعكس باختلاف جذري حول المنطلقات النظرية في بناء الاختبارات حيث يتم تقسيمها إلى:
1 ـــ اختبارات الفعالية )وتهدف عادة إلى قياس فعالية توظيف القوى الإدراكية وهي تضم اختبارات الذكاء(.
2 ـــ اختبارات الشخصية التي تقسم بدورها إلى:
أ ـــ الاختبارات الاسقاطية )ومنها المصورة والتي تعتمد على الرسم أو على المواقف(.
ب ـــ الاختبارات الذاتية.
ج ـــ الاختبارات الموضوعية.
هذا وتظهر التجربة العيادية نوعاً من التداخل غير ممكن التجنب بـين هذه الفئات. فاختبار رسم الشخص استخدم لدى ظهوره الأول على يــد غوديناف كاختبار ذكاء لكن الباحثة ماكوفر حولته إلى اختبار إسقاطي وهو مطبق اليوم في المجالين معاً. أي أنه في ذات الوقت اختبار فعالية واختبار إسقاطي. ولا تجد المؤلفة ضيراً في استخراج مشترك لنتائـجـه بعيداً عن التعصب لاتجاه على حساب آخر. وقس عليه بالنسبة إلى بقية الاختبارات فكان. ميلها لاعتماد اقتراح التصنيف الذي يقسم الاختبارات النفسية إلى:
1 ـــ الاختبارات المكتوبة.
2 ـــ الاختبارات المرسومة.
3 ـــ الاختبارات المصورة.
4 ـــ اختبارات الرسم.
5 ـــ اختبارات بقع الحبر.
ويوضح هذا الكتاب أساليــب توظيف المبادئ الإسقاطية في ميدان الاختبارات. فالإسقاط هو من الأدوات الرئيسية المساعدة على استشفاف مكنونات الشخصية وأساليـبـهـا في الدفاع والكبت. وإن كان تطبـيـقه في مجال الاختبارات محدوداً بالمقارنة مع تطـبـيـقاته التحليلية. لكن ذلك لا يعني بحال إهمالنا لهذه التطبـيـقات. فالإسقاط هو آلية نفسية معقدة. بل شديدة التعقيد كما سنرى. واستخدام الاختبار الإسقاطي يفرض علينا استيعاب مفهوم الإسقاط بتعقيداته كي نتمكن من استخراج ننتائـجـه بصورة أكمل. وتوظيف هذه النتائــج في استكشافنا للاوعي المفحوص وصراعاته المكبوتة.على هذا الأساس رأت المؤلفة تقسيم هذا الكتاب إلى الفصول التالية:
1 ـــ نظريات الشخصية.
2 ـــ الاختبارات النفسية في البـيـئـة المحلية.
3 ـــ الإسقاط بـين الاختبار والتحليل النفسي.
4 ـــ تعريف بـأهـم الاختبارات الإسقاطية.
آملين أن يــؤدي هذا الكتاب غرضه التعريف بالاختبار الإسقاطي وبتطبـيـقاته. يـبـقى أن نلفت القارئ إلى أن هذا الكتاب هو الجزء الأول من سلسلة الاختبارات الإسقاطية التي ينوي مركز الدراسات النفسية إصدارها مخصصاً جزءاً منها لكل من الاختبارات الإسقاطية.
1 ـــ اختبارات الفعالية )وتهدف عادة إلى قياس فعالية توظيف القوى الإدراكية وهي تضم اختبارات الذكاء(.
2 ـــ اختبارات الشخصية التي تقسم بدورها إلى:
أ ـــ الاختبارات الاسقاطية )ومنها المصورة والتي تعتمد على الرسم أو على المواقف(.
ب ـــ الاختبارات الذاتية.
ج ـــ الاختبارات الموضوعية.
هذا وتظهر التجربة العيادية نوعاً من التداخل غير ممكن التجنب بـين هذه الفئات. فاختبار رسم الشخص استخدم لدى ظهوره الأول على يــد غوديناف كاختبار ذكاء لكن الباحثة ماكوفر حولته إلى اختبار إسقاطي وهو مطبق اليوم في المجالين معاً. أي أنه في ذات الوقت اختبار فعالية واختبار إسقاطي. ولا تجد المؤلفة ضيراً في استخراج مشترك لنتائـجـه بعيداً عن التعصب لاتجاه على حساب آخر. وقس عليه بالنسبة إلى بقية الاختبارات فكان. ميلها لاعتماد اقتراح التصنيف الذي يقسم الاختبارات النفسية إلى:
1 ـــ الاختبارات المكتوبة.
2 ـــ الاختبارات المرسومة.
3 ـــ الاختبارات المصورة.
4 ـــ اختبارات الرسم.
5 ـــ اختبارات بقع الحبر.
ويوضح هذا الكتاب أساليــب توظيف المبادئ الإسقاطية في ميدان الاختبارات. فالإسقاط هو من الأدوات الرئيسية المساعدة على استشفاف مكنونات الشخصية وأساليـبـهـا في الدفاع والكبت. وإن كان تطبـيـقه في مجال الاختبارات محدوداً بالمقارنة مع تطـبـيـقاته التحليلية. لكن ذلك لا يعني بحال إهمالنا لهذه التطبـيـقات. فالإسقاط هو آلية نفسية معقدة. بل شديدة التعقيد كما سنرى. واستخدام الاختبار الإسقاطي يفرض علينا استيعاب مفهوم الإسقاط بتعقيداته كي نتمكن من استخراج ننتائـجـه بصورة أكمل. وتوظيف هذه النتائــج في استكشافنا للاوعي المفحوص وصراعاته المكبوتة.على هذا الأساس رأت المؤلفة تقسيم هذا الكتاب إلى الفصول التالية:
1 ـــ نظريات الشخصية.
2 ـــ الاختبارات النفسية في البـيـئـة المحلية.
3 ـــ الإسقاط بـين الاختبار والتحليل النفسي.
4 ـــ تعريف بـأهـم الاختبارات الإسقاطية.
آملين أن يــؤدي هذا الكتاب غرضه التعريف بالاختبار الإسقاطي وبتطبـيـقاته. يـبـقى أن نلفت القارئ إلى أن هذا الكتاب هو الجزء الأول من سلسلة الاختبارات الإسقاطية التي ينوي مركز الدراسات النفسية إصدارها مخصصاً جزءاً منها لكل من الاختبارات الإسقاطية.