يعتبر المغرب من الدول النامية كالهند والصين وتركيا، وهو يتوفر على اقتصاد حر. وقع على عدة اتفاقيات للتبادل الحر مع عدة دول كالولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وتركيا ومصر والأردن وتونس والإمارات العربية المتحدة مما يؤهله لجلب استثمارات للتصدير لسوق تقدر بمليار نسمة ويساعده على ذلك موقعه الاستراتيجي.
الناتج الداخلي الخام يقدر ب 61,3 مليار دولار سنة 2006، أي بمعدل 2000 دولارا للفرد، أما الناتج القومي الخام فيقدر بـ162 مليار دولار أي بمعدل 5,249 دولار للفرد.
الموارد المعدنية توجد بعضها بكميات هامة، حيث أن المغرب ثاني أكبر منتج للفوسفاط في العالم وأول مصدر له ويتوفر على 4/3 من الاحتياطي العالمي. كما يضم مخزونا من الحديد والمعادن الأخرى من قبيل الباريت والرصاص والمغنيز والكوبالت والنحاس والزنك والأنتيمون والفليور والفضة.
مصادر الطاقة محدودة جدا حيث أن إنتاج البلاد من الأنتراسيت والغاز الطبيعي يغطي أقل 20% من الاحتياجات، ما يضطر المغرب إلى الاستيراد. بيد أن اكتشاف الغاز الطبيعي والبترول قرب الصويرة يبعث الأمل.
المساحة الصالحة للزراعة في المغرب تقدر بحوالي بـ 95000 كيلومتر مربع (أي ما يعادل 3,11 مساحة بلد كبلجيكا)، 14450 كيلومتر مربع مسقية (2003)، أما أهم المحاصيل الزراعية فهي الحبوب القمح والشعير والذرة والقطاني والجلبانة والعدس والفاصوليا والزراعات التسويقية والحوامض. كما تشكل زراعة أشجار الفواكة، أشجار الزيتون نشاطا لا يخلو من أهمية ويعتبر المغرب ثاني مصدر للحوامض في العالم[30] وسابع منتج لزيت الزيتون[31]. ويعتبر المغرب من أكبر المنتجين للأسماك في العالم بـ 966 593 طن سنة 2004 قيمتها 700 368 246 أورو أما تربية المواشي فتحتل مكانة خاصة في قطاع الفلاحة.
القطاع الصناعي يساهم بحوالي 28% من الناتج الداخلي الخام وتعتبر الصناعات المغربية متطورة ومتنوعة بحيث تتواجد صناعات غدائية وكيميائية (أحسن صانعة كيميائية في أفريقيا بعد جنوب أفريقيا) وصيدلية (تغطي%90 من الطلب الداخلي ويصدر أيضا إلى العديد من الدول الأفريقية والأوروبية، ويستورد باقي حاجياته من الخارج خصوصا من فرنسا)، بتروكيماوية (حيث تعتبر مصفاة سيدي قاسم ومصفاة المحمدية، من بين الأكبر على أفريقيا)، النسيج (حيث يعتبر المغرب من أول المصدرين للنسيج نحو الاتحاد الأوروبي)، صناعات السيارات (بعد الاتفاقية الأخيرة الذي وقعتها الحكومة المغربية مع شركة رونر نيسان سيصبح المغرب من أوائل المصدرين للسيارات بأكثر من 400 ألف سيارة سنويا سنة 2011).[32]
السياحة تحتل الريادة في قطاع الخدمات، حيث درت على البلاد ما قدره ب 59 مليار درهم(8.16 مليار دولار) سنة 2007 وزار البلاد 7.407.617 مليون سائح مع ارتفاع يقدر ب 13% بالمقارنة مع السنة الفارطة، أي ما يقدر بحوالي 16.893.803 ليلة.[33] تعتبر مراكش المدينة السياحية الأولى تليها أكادير، الدار البيضاء، طنجة، فاس، ورزازات، الرباط، تطوان، مكناس، الصويرة.[34] يعتبر المغرب عضوا بالمجلس التنفيدي للمنظمة العالمية للسياحة وذلك منذ المناظرة الدولية للسياحة التي نظمت من طرف المنظمة العالمية للسياحة ما بين 23 و29 شتنبر2007 بمدينة قرطاجنا الواقعة شمال كولومبيا، تم اختيار المغرب يوم 26 شتنبر 2007 كعضو جديد لمدة 4 سنوات بالمجلس التنفيذي للمنظمة. وقدتم اقتراح المغرب كطرف في لجنة الإحصائيات للحساب الساتل للسياحة التابع للمجلس التنفيذي نظرا لخبرته في ميدان الدراسات والأبحاث المتعلقة بمساهمة السياحة في الناتج الداخلي الخام.[35] مقالات تفصيلية : مصادر الطاقة في المغرب, الموارد
الناتج الداخلي الخام يقدر ب 61,3 مليار دولار سنة 2006، أي بمعدل 2000 دولارا للفرد، أما الناتج القومي الخام فيقدر بـ162 مليار دولار أي بمعدل 5,249 دولار للفرد.
الموارد المعدنية توجد بعضها بكميات هامة، حيث أن المغرب ثاني أكبر منتج للفوسفاط في العالم وأول مصدر له ويتوفر على 4/3 من الاحتياطي العالمي. كما يضم مخزونا من الحديد والمعادن الأخرى من قبيل الباريت والرصاص والمغنيز والكوبالت والنحاس والزنك والأنتيمون والفليور والفضة.
مصادر الطاقة محدودة جدا حيث أن إنتاج البلاد من الأنتراسيت والغاز الطبيعي يغطي أقل 20% من الاحتياجات، ما يضطر المغرب إلى الاستيراد. بيد أن اكتشاف الغاز الطبيعي والبترول قرب الصويرة يبعث الأمل.
المساحة الصالحة للزراعة في المغرب تقدر بحوالي بـ 95000 كيلومتر مربع (أي ما يعادل 3,11 مساحة بلد كبلجيكا)، 14450 كيلومتر مربع مسقية (2003)، أما أهم المحاصيل الزراعية فهي الحبوب القمح والشعير والذرة والقطاني والجلبانة والعدس والفاصوليا والزراعات التسويقية والحوامض. كما تشكل زراعة أشجار الفواكة، أشجار الزيتون نشاطا لا يخلو من أهمية ويعتبر المغرب ثاني مصدر للحوامض في العالم[30] وسابع منتج لزيت الزيتون[31]. ويعتبر المغرب من أكبر المنتجين للأسماك في العالم بـ 966 593 طن سنة 2004 قيمتها 700 368 246 أورو أما تربية المواشي فتحتل مكانة خاصة في قطاع الفلاحة.
القطاع الصناعي يساهم بحوالي 28% من الناتج الداخلي الخام وتعتبر الصناعات المغربية متطورة ومتنوعة بحيث تتواجد صناعات غدائية وكيميائية (أحسن صانعة كيميائية في أفريقيا بعد جنوب أفريقيا) وصيدلية (تغطي%90 من الطلب الداخلي ويصدر أيضا إلى العديد من الدول الأفريقية والأوروبية، ويستورد باقي حاجياته من الخارج خصوصا من فرنسا)، بتروكيماوية (حيث تعتبر مصفاة سيدي قاسم ومصفاة المحمدية، من بين الأكبر على أفريقيا)، النسيج (حيث يعتبر المغرب من أول المصدرين للنسيج نحو الاتحاد الأوروبي)، صناعات السيارات (بعد الاتفاقية الأخيرة الذي وقعتها الحكومة المغربية مع شركة رونر نيسان سيصبح المغرب من أوائل المصدرين للسيارات بأكثر من 400 ألف سيارة سنويا سنة 2011).[32]
السياحة تحتل الريادة في قطاع الخدمات، حيث درت على البلاد ما قدره ب 59 مليار درهم(8.16 مليار دولار) سنة 2007 وزار البلاد 7.407.617 مليون سائح مع ارتفاع يقدر ب 13% بالمقارنة مع السنة الفارطة، أي ما يقدر بحوالي 16.893.803 ليلة.[33] تعتبر مراكش المدينة السياحية الأولى تليها أكادير، الدار البيضاء، طنجة، فاس، ورزازات، الرباط، تطوان، مكناس، الصويرة.[34] يعتبر المغرب عضوا بالمجلس التنفيدي للمنظمة العالمية للسياحة وذلك منذ المناظرة الدولية للسياحة التي نظمت من طرف المنظمة العالمية للسياحة ما بين 23 و29 شتنبر2007 بمدينة قرطاجنا الواقعة شمال كولومبيا، تم اختيار المغرب يوم 26 شتنبر 2007 كعضو جديد لمدة 4 سنوات بالمجلس التنفيذي للمنظمة. وقدتم اقتراح المغرب كطرف في لجنة الإحصائيات للحساب الساتل للسياحة التابع للمجلس التنفيذي نظرا لخبرته في ميدان الدراسات والأبحاث المتعلقة بمساهمة السياحة في الناتج الداخلي الخام.[35] مقالات تفصيلية : مصادر الطاقة في المغرب, الموارد