الخــــوف من الامتحانات
أسبابه وكيف يمكن علاجه؟
إن الحياة البشرية ليست كلها مسرات وأفراحاً وهدوءاً بل هي ايضاً سلسة من المخاوف والمخاطر
التي نتعرض لها وقد تقف حائلاً دون أن يحقق كثير منا آمالهم وطموحاتهم وقد تؤدي ببعض الناس
إلى الفشل الذريع الذي يصاحبهم طوال حياتهم ويعتبر علماء النفس ظاهرة الخوف شيئاً طبيعياً لدى الأنسان
قد يدفعه إلى مزيد من التقدم والتفوق
قرأت تحقيقاً في مجلة مفيــد جداً اتمنى الاستفاده منه
هذا التحقيق يلقي الضوء على حالات القلق والخوف الشديد التي قد تعتري كثيراً
من الطلاب أثناء الاختبارات وكيف يمكن علاجها...
في البداية كيف يفسر علماء النفس حالات القلق والخوف الشديد قبيل الاختبارات ؟؟
يقول علماء النفس أن حالات القلق في وقت الاختبارات حالات اعتيادية تنشأ من إحساس الطالب
بأنه في موقف قد لايحقق له مايريد من نجاح أو مايريد من تفوق فهو قلق بمعنى أنه مشغول بدروسه لدرجه
أنه يخشى ألا يحصل على المستوى المطلوب وتتعدد أسباب القلق والخوف من الاختبارات
فربما ترجع الى الاسرة التي تريد ان يحصل ابنها على تقدير عالٍ ولو كان هذا فوق قدراته وتقارن بينه وبين أترابه
وربما ترجع الى المجتمع الذي تختلف نظرته للإنسان حسب تفوقه ودرجاته في الاختبار
وربما يرجع الى نظام الاختبارات التقليديه التي لا تقيس سوى درجة الاستيعاب والحفظ
كيف نتغلب على الخوف من الاختبارات؟؟
يرى بعض التربويين أنه لكي نتغلب على الخوف لا بد أن يتذكر الطالب أن الامتحان ما هو الا موقف عادي
يمر به كل يوم بمعنى أنه في كل يوم يسأل نفسه ماذا يعرف ؟
الأمر الثاني أن الخوف يتلاشى إذا أحس الطالب أنه قادر على التغلب على الصعاب
وهذا الاحساس يتولد لدى الطالب من أمرين : الأمر الأول الثقة بالله وانه لا يضيع أجر من أحسن عملاً
فليطمئن أنه ما دام قد أدى واجبه فلا بد أنه سينال الجزاء الأوفى من الله سبحانه
والأمر الثاني الذي نحارب به الخوف والقلق عدم إرهاق الطالب فيذاكر الوقت المعقول
ويؤدي واجبه في نطاق الزمن الذي يمكنه من أن يفهم ويستذكر الدروس ولكن لا يطغى على وقت راحته
ويقدم د.حمود عليمات أستاذ علم الاجتماع بعض النصائح لإزالة رهبة المتحان:
1- الوصول الى قاعة الامتحان مبكراً
2- الدعاء بالدعاء المأثور: ( اللهم لا سهل الا ماجعلته سهلاً وانت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً )
3- عند استلام ورقة الأسئلة لا تنظر الى الورقة كلها مرة واحدة وحاول أن تقرأ سؤال واحد
في كل مرة لأنك اذا نظرت في جميع الاسئلة مرة واحدة ستفكر بكل الأسئلة وإجاباتها في نفس الوقت
4- ابدأ الأجابة النهائيه بأبسط الأسئلة لديك
ترى بعض الأسر أن انشغال ابنائهم بالأنترنت يتسبب في انشغالهم عن الدراسة
وقد يؤدي إلى تأخرهم دراسياً فما الحل تجاه هؤلاء الأبناء؟؟
يجب التفهم مع الأبناء ومعرفة ما يرغبونه وما يفضلونه في الإنترنت ثم الاتفاق معهم
على ما يجب أن يشاهدوه وكيف يشاهدونه والاوقات التي يمكن أن يجلسوا فيها امام الانترنت
ويكون ذلك على مرأى ومسمع من الاسرة حتى لا يضيع وقتهم كله وان يكون الوقت الاكبر للمذاكرة
وان تعلمهم كيف يستفيدون من الانترنت في دروسهم وتنمية ذكائهم وقدراتهم وكل ذلك عن طريق الحوار والنقاش
وليس القهر والاجبار
رررر
أسبابه وكيف يمكن علاجه؟
إن الحياة البشرية ليست كلها مسرات وأفراحاً وهدوءاً بل هي ايضاً سلسة من المخاوف والمخاطر
التي نتعرض لها وقد تقف حائلاً دون أن يحقق كثير منا آمالهم وطموحاتهم وقد تؤدي ببعض الناس
إلى الفشل الذريع الذي يصاحبهم طوال حياتهم ويعتبر علماء النفس ظاهرة الخوف شيئاً طبيعياً لدى الأنسان
قد يدفعه إلى مزيد من التقدم والتفوق
قرأت تحقيقاً في مجلة مفيــد جداً اتمنى الاستفاده منه
هذا التحقيق يلقي الضوء على حالات القلق والخوف الشديد التي قد تعتري كثيراً
من الطلاب أثناء الاختبارات وكيف يمكن علاجها...
في البداية كيف يفسر علماء النفس حالات القلق والخوف الشديد قبيل الاختبارات ؟؟
يقول علماء النفس أن حالات القلق في وقت الاختبارات حالات اعتيادية تنشأ من إحساس الطالب
بأنه في موقف قد لايحقق له مايريد من نجاح أو مايريد من تفوق فهو قلق بمعنى أنه مشغول بدروسه لدرجه
أنه يخشى ألا يحصل على المستوى المطلوب وتتعدد أسباب القلق والخوف من الاختبارات
فربما ترجع الى الاسرة التي تريد ان يحصل ابنها على تقدير عالٍ ولو كان هذا فوق قدراته وتقارن بينه وبين أترابه
وربما ترجع الى المجتمع الذي تختلف نظرته للإنسان حسب تفوقه ودرجاته في الاختبار
وربما يرجع الى نظام الاختبارات التقليديه التي لا تقيس سوى درجة الاستيعاب والحفظ
كيف نتغلب على الخوف من الاختبارات؟؟
يرى بعض التربويين أنه لكي نتغلب على الخوف لا بد أن يتذكر الطالب أن الامتحان ما هو الا موقف عادي
يمر به كل يوم بمعنى أنه في كل يوم يسأل نفسه ماذا يعرف ؟
الأمر الثاني أن الخوف يتلاشى إذا أحس الطالب أنه قادر على التغلب على الصعاب
وهذا الاحساس يتولد لدى الطالب من أمرين : الأمر الأول الثقة بالله وانه لا يضيع أجر من أحسن عملاً
فليطمئن أنه ما دام قد أدى واجبه فلا بد أنه سينال الجزاء الأوفى من الله سبحانه
والأمر الثاني الذي نحارب به الخوف والقلق عدم إرهاق الطالب فيذاكر الوقت المعقول
ويؤدي واجبه في نطاق الزمن الذي يمكنه من أن يفهم ويستذكر الدروس ولكن لا يطغى على وقت راحته
ويقدم د.حمود عليمات أستاذ علم الاجتماع بعض النصائح لإزالة رهبة المتحان:
1- الوصول الى قاعة الامتحان مبكراً
2- الدعاء بالدعاء المأثور: ( اللهم لا سهل الا ماجعلته سهلاً وانت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً )
3- عند استلام ورقة الأسئلة لا تنظر الى الورقة كلها مرة واحدة وحاول أن تقرأ سؤال واحد
في كل مرة لأنك اذا نظرت في جميع الاسئلة مرة واحدة ستفكر بكل الأسئلة وإجاباتها في نفس الوقت
4- ابدأ الأجابة النهائيه بأبسط الأسئلة لديك
ترى بعض الأسر أن انشغال ابنائهم بالأنترنت يتسبب في انشغالهم عن الدراسة
وقد يؤدي إلى تأخرهم دراسياً فما الحل تجاه هؤلاء الأبناء؟؟
يجب التفهم مع الأبناء ومعرفة ما يرغبونه وما يفضلونه في الإنترنت ثم الاتفاق معهم
على ما يجب أن يشاهدوه وكيف يشاهدونه والاوقات التي يمكن أن يجلسوا فيها امام الانترنت
ويكون ذلك على مرأى ومسمع من الاسرة حتى لا يضيع وقتهم كله وان يكون الوقت الاكبر للمذاكرة
وان تعلمهم كيف يستفيدون من الانترنت في دروسهم وتنمية ذكائهم وقدراتهم وكل ذلك عن طريق الحوار والنقاش
وليس القهر والاجبار
رررر