حدثت هذه القصة منذ زمن بعيد,حيث كان سكان احدى القبائل يعيشون حياة هادئة بعيدة كل البعد عن المشاكل والمصائب,لكن احد هؤلاء السكان و اسمه علي كان يملك كنزا وكان سكان القبيلة يعرفون ملكية علي وهو شيخ طاعن في السن لهذا الكنز بدون ان يعرفوا مكانه الى ان توفي صاحب الكنز علي لتزداد بعد ذلك اطماع سكان القبيلة وليبدؤوا في البحث كل من جهته عن مكان الكنز فكثرت النزاعات والخلافات فيما بينهم مما ادى الى اندلاع حروب ضارية خلفت ابادة كثير من السكان بسبب الطمع.
وفي احد الايام وبعدما ازدادت حالة القبيلة تدهورا قررت قبيلة مجاورة اقتحامها والاستيلاء عن خيراتها وابادة سكانها من رجال واطفال ونساء فوجدت قبيلة علي نفسها في وضع حرج جدا فهي لا تملك من من العتاد والاسلحة التي تدافع بها عن نفسها الا القليل كما ان عدد سكانها قل وتراجع بسبب الحروب الاهلية فلم يجد السكان الباقون بدا من اعادة بناء قبيلتهم من جديد و الاستفادة من خيراتها كما ينبغي خصوصا وان القبيلة المجاورة لن تغزوهم الا بعد سنة لانها كانت مشغولة باستعمار وغزو قبائل اخرى وكانت تعد العدة لغزو قبيلة الشيخ علي بعد سنة او اكثر.
وعزمت قبيلة علي على استثمار هذه السنة خير استثمار فمنذ ايامها الاولى بدات القبيلة في العمل الجاد مبتعدة عن الخمول والكسل فوضعوا برنامج عمل ينتهي مع انتهاء السنة كان اوله انتخاب رئيس عادل يحكم القبيلة بحزم وشدة لتقل الفتن ويزيد العمل والاجتهاد فلم يجدوا احسن من اخ علي الاصغر وهو رجل مسن ايضا يدعى حمان باعتباره من كبار شيوخ القبيلة ولانه رجل متدين يعرف مليا امور الدين الاسلامي وتشريعاته كما اسست القبيلة مجلسا خاصا يساعد الحاكم حمان في مهامه مكون من باقة من خيرة رجال القبيلة واعلمهم بامور الحكم والدين وبعد انتهائهم من هذا الامر قاموا باختيار اقوى رجال القبيلة واشدهم وهم ما يزيد عددهم عن اربع مئة نفر من اجل البدء في بناء حصن منيع يقيهم شر القبيلة المجاورة كما استفادوا خير استفادة من خيرات قبيلتهم كاللحوم والخضر والفواكه والمياه العذبة الاتية من نهر القبيلة الذي يعد اكبر نهر في المنطقة بالاضافة الى ذلك استفادت القبيلة من حليب البقر والماعز الذي كانت غنية به. وجمعت القبيلة كذلك ازيد من مئتي صانع وحرفي متميزين من اجل صنع الاسلحة.
واستمر عمل القبيلة الدؤوب تلك السنة التي جسدوا من خلالها التحامهم واتحادهم الكبير الذي اختلف عن كل مرة ليصل الموعد المحتوم وهو المواجهة مع القبيلة المجاورة والتصدي لها ببسالة وشجاعة كبيرتين وبالفعل كانت القبيلة في الموعد حيث كللت جهود السنة المضنية بنصر عظيم تجسد في طرد القبيلة المجاورة من قبيلة الشيخ علي بعدما تكبدت خسائر هائلة لم تكن في حسبانها حيث قتل عدد عدد كبير من جنودها مما جعل الباقين منهم يغادرون القبيلة مثل الكلاب بدون نتائج تذكر.
وهكذا اقامت قبيلة علي احتفالات كبرى بهذا النصر بعد ان علم سكانها بدون استثناء بان الكنز الذي تركه شيخهم علي رحمة الله عليه يتمثل في تضامنهم والتحامهم واتحادهم مع بعضهم البعض اضافة الى استفادتهم من خيراتهم وترواثم كما ينبغي واخذ مسار الامن والسلام.
هذه القصة من تاليفي و ساشارك بها في مسابقة الاسبوع الثقافي للمؤسسة.
وفي احد الايام وبعدما ازدادت حالة القبيلة تدهورا قررت قبيلة مجاورة اقتحامها والاستيلاء عن خيراتها وابادة سكانها من رجال واطفال ونساء فوجدت قبيلة علي نفسها في وضع حرج جدا فهي لا تملك من من العتاد والاسلحة التي تدافع بها عن نفسها الا القليل كما ان عدد سكانها قل وتراجع بسبب الحروب الاهلية فلم يجد السكان الباقون بدا من اعادة بناء قبيلتهم من جديد و الاستفادة من خيراتها كما ينبغي خصوصا وان القبيلة المجاورة لن تغزوهم الا بعد سنة لانها كانت مشغولة باستعمار وغزو قبائل اخرى وكانت تعد العدة لغزو قبيلة الشيخ علي بعد سنة او اكثر.
وعزمت قبيلة علي على استثمار هذه السنة خير استثمار فمنذ ايامها الاولى بدات القبيلة في العمل الجاد مبتعدة عن الخمول والكسل فوضعوا برنامج عمل ينتهي مع انتهاء السنة كان اوله انتخاب رئيس عادل يحكم القبيلة بحزم وشدة لتقل الفتن ويزيد العمل والاجتهاد فلم يجدوا احسن من اخ علي الاصغر وهو رجل مسن ايضا يدعى حمان باعتباره من كبار شيوخ القبيلة ولانه رجل متدين يعرف مليا امور الدين الاسلامي وتشريعاته كما اسست القبيلة مجلسا خاصا يساعد الحاكم حمان في مهامه مكون من باقة من خيرة رجال القبيلة واعلمهم بامور الحكم والدين وبعد انتهائهم من هذا الامر قاموا باختيار اقوى رجال القبيلة واشدهم وهم ما يزيد عددهم عن اربع مئة نفر من اجل البدء في بناء حصن منيع يقيهم شر القبيلة المجاورة كما استفادوا خير استفادة من خيرات قبيلتهم كاللحوم والخضر والفواكه والمياه العذبة الاتية من نهر القبيلة الذي يعد اكبر نهر في المنطقة بالاضافة الى ذلك استفادت القبيلة من حليب البقر والماعز الذي كانت غنية به. وجمعت القبيلة كذلك ازيد من مئتي صانع وحرفي متميزين من اجل صنع الاسلحة.
واستمر عمل القبيلة الدؤوب تلك السنة التي جسدوا من خلالها التحامهم واتحادهم الكبير الذي اختلف عن كل مرة ليصل الموعد المحتوم وهو المواجهة مع القبيلة المجاورة والتصدي لها ببسالة وشجاعة كبيرتين وبالفعل كانت القبيلة في الموعد حيث كللت جهود السنة المضنية بنصر عظيم تجسد في طرد القبيلة المجاورة من قبيلة الشيخ علي بعدما تكبدت خسائر هائلة لم تكن في حسبانها حيث قتل عدد عدد كبير من جنودها مما جعل الباقين منهم يغادرون القبيلة مثل الكلاب بدون نتائج تذكر.
وهكذا اقامت قبيلة علي احتفالات كبرى بهذا النصر بعد ان علم سكانها بدون استثناء بان الكنز الذي تركه شيخهم علي رحمة الله عليه يتمثل في تضامنهم والتحامهم واتحادهم مع بعضهم البعض اضافة الى استفادتهم من خيراتهم وترواثم كما ينبغي واخذ مسار الامن والسلام.
هذه القصة من تاليفي و ساشارك بها في مسابقة الاسبوع الثقافي للمؤسسة.
